أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)– سيزور خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ، أو “OPWC” اختصاراً، موقع الهجوم الكيماوي المشبوه في مدينة دوما السورية، الأربعاء، وفقاً لما ذكره مصدر عسكري روسي، مستنكراً الاتهامات لروسيا وسوريا بحجبها دخول المفتشين الدوليين للمنطقة.
وقال المسؤول العسكري الروسي، إيغور كيريلوف، بحديث مع صحفيين في لاهاي، الإثنين: “الأربعاء هو الوقت الذي نتوقع به وصول خبراء OPCW وروسيا لا تحاول منعهم بأي طريقة.”
وقد تبادلت روسيا حرباً لفظية مع الغرب منذ تناقل الأخبار حول وقوع الهجوم الكيماوي في 7 إبريل/نيسان والذي خلّف عشرات القتلى، ولامت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الحليف الأكبر للرئيس السوري بشار الأسد، روسيا.
وقال المبعوث البريطاني بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بيتر ويلسون إن فريق تقصي الحقائق وصل إلى سوريا ومُنع منذ ذلك الوقت من الدخول للمنطقة.
وقال وكيل وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، الإثنين، إن تأخر وصول المفتشين للمنطقة أتى بسبب الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، السبت.
وسيعمل فريق تقصي الحقائق من تقييم الموقع وتحديد ما إن استخدمت مواد كيماوية محظورة في الهجوم، في وقت قال فيه مسؤولون رفيعو المستوى بالإدارة الأمريكية إن تقييمهم يشير إلى استخدام غازي الكلورين والسارين، في وقت نفت فيه كل من روسيا وسوريا وقوع هجوم كيماوي.
وفي وقت عبّرت فيه البعثة الأمريكية بمنظمة “OPCW” من “تخوفها” لوقوع “تلاعب روسي” بالموقع، نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة عبر “BBC” تلك التهم، مشيراً إلى أن خبراء روس توجهوا إلى دوما واستنتجوا بأنه “لا أثر” على استخدام للأسلحة الكيماوية في المنطقة.