رفضت فصائل المعارضة السورية المسلحة وقادة ميدانيين في حلب وريفها مغادرة مدينة حلب خلال “الهدنة” الجديدة التي أعلنت عنها روسيا، الجمعة.
واعتبرت أطراف من المعارضة في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية” أن الهدنة التي تتحدث عنها روسيا “شكلية ومن طرف واحد”، وهي فقط “لكسب الوقت وحرب نفسية جديدة على المدنيين والمقاتلين.”
وأكدت مصادر ميدانية أن مقاتلي المعارضة والمدنيين لن يخرجوا من مدينة حلب ولن يستسلموا، معبّرين عن عدم ثقتهم بروسيا ولا بالنظام السوري.
ونفت مصادر محلية في مدينة حلب وجود “ممرات تضمن خروجا آمنا”، خاصة مع استمرار القصف المدفعي علي مناطق المدنيين من ثكنة هنانو.
إلى ذلك استهدفت مقاتلات حربية روسية وسورية بالصواريخ الفراغية والمظلية بلدتي بكفرناها والأتارب بريف حلب سقط خلالها عشرات الجرحى، حسب ناشطين.
وفي وسط البلاد، تصدت فصائل “الجيش الحر” في ريف حماة لمحاولة تقدم جديدة لقوات النظام السوري بعد سيطرتها على تل بزام في ريف حماة الشمالي.
وتقدمت قوات النظام السوري مدعومة بميليشيات “حزب الله” اللبناني يوم الخميس شرقي مدينة صوران في الريف الشمالي، وسط محاولات متجددة للتقدم في المنطقة واستعادة كل ما خسرته خلال الفترات السابقة.
وحذر ناشطون في حماة، من موجة نزوح كبيرة لأهالي مدن الريف الشمالي لحماة، في حال استمر تقدم قوات النظام السوري في المنطقة، بعد سيطرته على تل بزام الاستراتيجي بالأمس.