دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إن السلام “هو النهاية الحتمية لما تعاني منه البلاد، ولن يتحقق إلا بانتهاء الانقلاب وإزالة آثاره والعودة للمسار السياسي بعد ذلك”، حسبما جاء على موقعه الإلكتروني، الإثنين.
واعتبر الرئيس اليمني أن “أي عمل سياسي، يتوق الى السلام بين اليمنيين سيظل مبنيا على احترام إرادة اليمنيين، والتزام المرجعيات الثلاث المتفق عليها والتي لا يمكن التراجع عنها أو الانتقاص منها بأي حال من الأحوال”، وذلك في معرض كلمته التي وجهها إلى الشعب اليمني بمناسبة عيد الأضحى.
وأضاف: “إن ثقتنا باليمن الكبير عظيمة ومشروع الدولة الاتحادية الذي صاغته الحكمة اليمانية في مخرجات مؤتمر الحوار قد وضع الحلول لكل التحديات والمشاكل ورسم خارطة المستقبل والتطلعات والأحلام لبلد مستقر، وإن العزم على تنفيذها لا تراجع عنه أمام أي قوى مستهترة لا ترى اليمن إلا من خلال حساباتها الضيقة ومصالحها الأنانية.. بلدنا سيظل كبيرا بكبر وعظمة شعبنا وتاريخه وحضارته الممتدة عبر تاريخه الطويل”.
واستكمل: إننا على ثقة أن المعركة التي نخوضها اليوم قد شارفت على نهايتها وباتت على أبواب تحقيق الانتصار الكبير، وستكون آخر المعارك وفاتحة عهد جديد لتحقيق آمال اليمنيين في الرخاء والاستقرار، خاصة وأن معركتنا هذه تزيح من أمام شعبنا كل المشاريع الضيقة التي تعتقد أن الوطن ملكية خاصة لها على أساس سلالي أو مناطقي أو حزبي مقيت، لننطلق بعدها في مسيرة البناء والتنمية تحت مظلة اليمن الاتحادي الذي سيكون محل فخر من جميع اليمنيين بانتمائهم إليه، ومصدر أمان للأشقاء والعرب، الذين يخوضون معنا وتحت قيادة المملكة العربية السعودية ، معركة الحفاظ على الأمة وهويتها، وقطع الطريق على المشروع الفارسي الطائفي والدخيل عبر أذنابه ووكلائه”.