دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – زعمت روسيا أن التحضير لتصوير هجوم كيماوي مفبرك على إدلب، قد بدأ، بهدف اتهام النظام السوري بالوقوف خلفه، بمشاركة وسائل إعلام رائدة في الشرق الأوسط وأمريكا، وفقا لما ذكره مركز المصالحة الروسي في سوريا، ونقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس).
وقال المركز إن التحضير لتصوير ما وصفه بـ”بهجوم كيماوي مفبرك” قد بدأ بالفعل في منطقة جسر الشغور التابعة لإدلب من أجل اتهام النظام السوري بالوقوف خلف هذه الهجمات، وبمساعدة من وصفتهم بـ”المجموعات الإرهابية”.
وزعم مركز المصالحة الروسي في سوريا أن قنوات تلفزيونية “رائدة” في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الأفرع الموجودة في المنطقة لقنوات أمريكية تشارك في تصوير الهجوم “المفبرك”.
وأضاف المركز الروسي، الذي لعب دوراً بارزاً في الترويج للسياسة الروسية في سوريا وبالدفاع عن النظام السوري ضد كل الاتهامات التي وجهت له، أن السيناريو سيظهر متطوعي الخوذ البيض وهم يساعدون المدنيين في جسر الشغور.
ولفت مركز المصالحة إلى أن مسلحين كانوا قد جلبوا مواد سامة من ضمنها غاز الكلورين، لاتهام النظام بإلقاء براميل متفجرة تحتوي على مواد كيماوية، وفقا لتاس.
يذكر أن النظام السوري كان قد اتهم بشن هجمات كيماوية خلال سنوات الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، على عدة مناطق، وكان آخرها مدينة دوما الواقعة في غوطة دمشق الشرقية.