دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – اتهم رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فلاديمير سافتشينكو، الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام قنابل فوسفورية بقصف مدينة هجين التابعة لمحافظة دير الزور السورية بغارات جوية شنتها مقاتلتا F-15 أمريكيتان، السبت، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس) الأحد.
وقال سافتشينكو وفقا لتاس: “شنت مقاتلتان أمريكيتان من طراز F-15 غارات جوية على مدينة هجين مستخدمة قنابل فوسفورية، في 8 سبتمبر/أيلول، ما نتج عنه اشتعال حرائق ضخمة، ويجري التحقق من عدد الضحايا وحجم الأضرار الناجمة عن ذلك”.
وكان قد حذر مركز المصالحة من استخدام ذخيرة تحتوي على الفوسفور الأصفر، كونه يعتبر من الأسلحة المحظورة وفقا لاتفاقية جنيف التي أبرمت عام 1949، حسبما ذكرت الوكالة الروسية.
بالمقابل، لم يصدر أي رد من قبل وزارة الدفاع الأمريكية على الادعاءات الروسية حتى وقت كتابة هذه السطور.
يذكر أن روسيا بدأت بشن غارات جوية على مناطق عدة في محافظة إدلب بمساعدة من النظام السوري بهدف استعادة الأخير للسيطرة على المحافظة التي تعد أحد آخر معاقل المعارضة المسلحة السورية.