نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال جيم جيفري، الذي عيّن ممثلا خاصا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية بسوريا، إن هناك العديد من الدلائل على أن أسلحة كيماوية تحضر، وذلك في إشارة على الهجوم المحتمل للنظام السوري المدعوم من روسيا وإيران على إدلب.
وحذر جيفري في تصريحات صحفية عقب جولة أجراها في الشرق الأوسط وتركيا، من أن الأوضاع في إدلب “خطيرة جدا”، لافتا على أن “أي هجوم بالنسبة لأمريكا يعتبر تصعيدا متهورا”.
وتقدر تقارير استخباراتية أن ما بين 15% إلى 20% من نحو 60 إلى 70 ألف مقاتل في إدلب ينتمون إلى جماعات إرهابية، حيث أكد جيفري على أن بلاده طالبت مرارا بالسماح لها للتخلص من هؤلاء والحيلولة دون شن هجوم واسع على المنطقة.
وأضاف جيفري أن بلاده ستبقى في سوريا حتى إلحاق الهزيمة الكاملة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش”، وأن هذا يعني أن “أمريكا ليست في عجلة للانسحاب”، على حد تعبيره.