رجحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الهجوم الصاروخي على سوريا الذي هدد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف لمسح كل الحقائق حول الهجوم الكيميائي المزعوم بدوما.
وأشارت زاخاروفا على حسابها في “فيسبوك”، في أول تعليق للسلطات الروسية على تهديدات ترامب النارية بتوجيه ضربة صاروخية على سوريا، إلى ضرورة أن تستهدف “الصواريخ الذكية” التي يتحدث عنها ترامب في تغريدته الإرهابيين وليس الحكومة الشرعية التي تحارب الإرهاب الدولي على أراضيها على مدى عدة سنوات.
وتابعت متسائلة: “هل أُبلغ خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن الصواريخ الذكية سوف تدمر جميع الأدلة على استخدام الكيميائي على الأرض؟ أو تهدف هذه الخطة إلى إخفاء آثار الاستفزاز بضربات الصواريخ الذكية كي لا يبقى هناك شيء يستطيع الخبراء الدوليون استخدامه كأدلة؟”
وجاءت هذه التصريحات تعليقا على إعلان ترامب، على حسابه في “تويتر”، عن عزمه توجيه ضربة بـ”الصواريخ الجميلة والجديدة والذكية” إلى سوريا، حيث دعا روسيا للاستعداد لذلك، مطالبا إياها بالتخلي عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
المصدر: صفحة ماريا زاخاروفا على “فيسبوك”