أعلن مجلس الأمن القومي أنه قرر اتخاذ إجراءات ملموسة لتأمين المناطق السورية التي ينشط فيها من وصفتهم بـ”الإرهابيين”.
وقال المجلس، في بيان أصدره اليوم الاثنين عقب اجتماعه الأول منذ تطبيق النظام الرئاسي والذي عقد في العاصمة أنقرة واستغرق 330 دقيقة: “هناك خطوات ملموسة ستتخذ في المناطق التي تنشط فيها منظمات إرهابية في سوريا لجعلها آمنة”.
كما أشار البيان في هذا السياق، حسب ما نقلته وكالة “الأناضول” الرسمية، إلى أنه يتوقع أن يسهم الاتفاق التركي الأمريكي حول مدينة منبج شمال سوريا بصورة خاصة في عملية التسوية السورية.
وأضاف مجلس الأمن أنه تم خلال اجتماعه، الذي انعقد برئاسة الزعيم التركي، رجب طيب أردوغان، تركيز اهتمام خاص على مسألة سحب القوات المسلحة الكردية التابعة لـ”وحدات حماية الشعب” من منبج، لافتا إلى أنه “نظر في إجراءات إضافية لضمان الأمن في المنطقة والسيطرة عليها فضلا عن خطوات بشأن الإسراع في عملية عودة السكان المحليين إلى بيوتهم”.
وعلى صعيد عام، أكد المجلس في بيانه “استمرار أولويات الأمن القومي للبلاد كما هي، في النظام الجديد”، مشددا على “التزام تركيا بتنفيذ تعهداتها في إطار الاتفاقات الثنائية أو ضمنا التحالفات التي تدخل ضمنها”.
لكنه أشار مع ذلك إلى أن “أنقرة عازمة بصورة حاسمة على حماية مصالحها وتطالب بإبداء الاحترام في التعامل مع موقفها”.
المصدر: الأناضول + وكالات