دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، الخميس، إصابة 18 فلسطينيا بجروح مختلفة، مساء الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف مركز سعيد المسحال الثقافي غرب قطاع غزة، فيما أعلنت اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي (الكابينت) أنها أوعزت للجيش الإسرائيلي بـ”مواصلة العمل بقوة ضد التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة”، حسبما أفاد أوفير جنلدمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لشؤون الإعلام العربي.
وحمَّل الجيش الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عما يشهد القطاع، بينما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن “طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مبنى مكون من 5 طوابق عبارة عن مركز ثقافي، ما أدى لتسويته بالأرض وإصابة 18 مواطنا بجروح مختلفة، نقلوا إلى مستشفى الشفاء في غزة”.
في هذا الصدد تساءل مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن موقف مصر من ذلك الهجوم، حيث يضم المبنى، الذي تم افتتاحه عام 2004 “مكتب الجالية المصرية في غزة”، حسبما جاء في حساب المركز الفلسطيني للإعلام.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن رئيس الجالية المصرية بغزة، عادل عبدالرحمن، قال إن “المقر الثقافي الذي قصفه الاحتلال بغزة، يقدم الخدمات لآلاف الأمهات المصريات في قطاع غزة، وتم تدميره بطريقة بشعة وعنجهية”، حسبما جاء في حساب المركز على موقع “تويتر”.
وتأتي هذه الضربات بعد إطلاق صاروخ من غزة سقط بالقرب من بئر السبع، وهي مدينة رئيسية في جنوب إسرائيل تبعد حوالي 50 كيلومتراً عن غزة.
وبعد وقت قصير من الضربات الجوية الإسرائيلية، دوت أجهزة الإنذار الصاروخية في إسرائيل بالقرب من جنوب غزة.
وفي وقت سابق من بعد ظهر الخميس، قال مسؤول إسرائيلي إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “استوعبت ضربة قوية. وستواصل إسرائيل العمل بقوة”. فيما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان الجيش الإسرائيلي بأن يكون مستعدا لأي احتمالات.
بدوره، قال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إنه “قامت طائرات حربية باستهداف مبنى مكون من ٥ طوابق، والذي يخدم قوات الأمن الداخلي في حي الرمال شمال قطاع غزة”، مضيفا أنه “تعتبر الوحدة الذراع التنفيذية للقيادة السياسية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية، التي تتحمل مسؤولية إدارة جميع نشاطات الأمن الداخلي في قطاع غزة“.
