دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، إن بلاده تبذل جهودا لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وأضاف سامح شكري أن مصري تجري اتصالات حول هذا الشأن مع “العديد من الدول المؤثرة، وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفي النطاق الأفريقي”.
وكان وزير الخارجية المصري، وصل في وقت سابق، إلى السودان، في زيارة قالت عنها وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إنها “تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين خلال المرحلة الانتقالية في السودان”.
والتقى سامح شكري بالفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان، كما التقى بوزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله.
وقال أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، في بيان، إن الوزير شكري استهل لقائه بالفريق البرهان بنقل رسالة دعم للسودان “من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني”، مُعرباً عن “تقدير القاهرة لنجاح السودان في الانتقال بشكل سلس إلى المرحلة الجديدة، وبدء مسار العمل الحقيقي نحو تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني الشقيق”.
وأكد وزير الخارجية المصري، بحسب البيان، “حرص مصر على عودة السودان لدورها الطبيعي في محيطها الإقليمي والعربي والأفريقي”، مُقدماً التهنئة على تشكيل الحكومة السودانية الجديدة وفقاً للوثيقة الدستورية، وصدور قرار رفع تعليق عضوية السودان داخل الاتحاد الأفريقي.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الوزير شُكري عن اهتمام مصر بدفع مسار التعاون مع السودان في كافة مجالات التنمية إلى آفاق أرحب، وعلى رأسها مجالات التعليم والصحة والربط الكهربائي وبناء القدرات وتبادل الخبرات.
تأتي زيارة سامح شكري للسودان بعد ساعات من أداء الحكومة السودانية الجديدة برئاسة عبد الله حمدوك لليمين الدستورية لإدارة البلاد في الفترة الانتقالية والمستمرة لمدة 39 شهرًا.