القدس (CNN)— رحبت إسرائيل، السبت، بقرار الولايات المتحدة الأخير بإنهاء المساعدات المالية لمنظمة الأمم المتحدة المسؤولة عن توفير التعليم والتأمين الصحي بالإضافة إلى الخدمات الأخرى للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان إن “إسرائيل ترحب بالقرار الأمريكي”، مضيفاً أنه “من الأكثر فائدة إرسال المال إلى المنظمات التي ستعمل لصالح السكان وليس لإدامة اللاجئين”.
وفي المقابل، لم تشارك منظمة التحرير الفلسطينية نتنياهو الرأي، إذ قال ممثل المنظمة، حسام زملط، إن “الإدارة الأمريكية خسرت موقعها كصانعة للسلام، كما أنها لا تضر بالوضع المتقلب فحسب، بل احتمالات السلام في الشرق الأوسط”، مشيراً إلى أن ذلك حصل “من خلال تأييد أكثر القصص الإسرائيلية تطرفاً في كل القضايا بما فيها حقوق أكثر من 5 ملايين لاجئ”.
واشتكت إسرائيل من أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تخدم” الحفاظ على الصراع” لأنها “تدعم حق العودة” للاجئين الفلسطينيين، الذي ترفضه إسرائيل.
وحول تفاصيل إنهاء المساعدات المالية، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستنهي دعم (الأونروا)، الجمعة، بسبب إيمانها بأن “الولايات المتحدة تحمل عبئاً كبيراً على عاتقها” بالدعم المالي الذي تقدمه، إضافة إلى أن المنظمة “فشلت في تفعيل الإصلاحات”.
ومن جهتها، عبرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، عن “خيبة أملها” بقرار الولايات المتحدة، كما أنها رفضت الانتقادات الأمريكية الموجهة ضدها، قائلة في بيان إن برنامجها أثبت بأنه قادر على إنشاء واحدة من أنجح عمليات التنمية البشرية والوصول إلى النتائج في الشرق الأوسط.