واشنطن ، الولايات المتحدة (CNN)– رجحت الأمم المتحدة عبر فريقها الذي يتتبع نشاط المجموعات الإرهابية، أن يكون إبراهيم العسيري، المعروف بـ”صانع القنابل” لتنظيم القاعدة، قد يكون قُتل خلال عام 2017.
وكان العسيري وراء محاولة تفجير طائرة فوق مدينة ديترويت الأمريكية في يوم عيد الميلاد، عام 2009.
وكشف تقرير الأمم المتحدة أن العسيري، الذي كان يعتبر أحد أخطر الإرهابيين، قد يكون قُتل في اليمن العام الماضي.
وقد جاء في التقرير الأممي أنه “منذ منتصف عام 2017، عانى التنظيم من خسائر في القادة الميدانيين”، فضلا عن لفته الأنظار إلى إشارة “بعض الدول الأعضاء إلى أن خبير المتفجرات إبراهيم العسيري.. ربما يكون قد قُتل خلال النصف الثاني من عام 2017”.
واعتبر الفريق الأممي في تقريره أن مقتل العسيري “سيشكل ضربة خطيرة لقدرات التنظيم”، دون أن يقدم أي إشارة إلى كيفية موت صانع قنابل “القاعدة” أو يحدد المسؤول عن ذلك.
ووفقا للسيرة الذاتية المتاحة عن العسيري، فهو يحمل لقب “أبو صالح”، وقد ولد في أبريل/ نيسان 1982، في العاصمة السعودية الرياض، وله 4 أشقاء و3 شقيقات، حسبما تذكر صحيفة “الحياة” اللندنية في تقرير سابق عنه.
وذكرت “الحياة” أن العسيري قد انضم في عام 2007، وشقيقه الأصغر سناً، عبدالله، إلى تنظيم “القاعدة” في اليمن، لافتة إلى أنه قد برز كخبير في صناعة المتفجرات، بعد اندماج جناحي القاعدة اليمني والسعودي، ليشكّلا “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”.