دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– “مأساة إنسانية محتملة”.. هكذا يرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الوضع في مدينة إدلب حال شن الرئيس السوري، بشار الأسد، والروس الإيرانيين أي هجوم على آخر معاقل المعارضة هناك.
وفي حسابه على موقع “تويتر”، الثلاثاء، قال ترامب: “لا يجب على الرئيس بشار الأسد مهاجمة إدلب بتهور. سوف يرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيا خطيرا للمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة. يمكن قتل مئات الآلاف من الناس. لا تدعوا هذا يحدث!”.
وجاءت تغريدة ترامب، بعدما أعلن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، الإثنين، أن “نظام إطلاق النار في سوريا يتم انتهاكه يوميا”، مشيراً إلى أن “الجماعات الإرهابية المسلحة” تطلق النار على مواقع الجيش السوري في مدينة إدلب، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك).
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين، وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، لبحث اجتماع القمة الثلاثية التي تضم إيران وروسيا وتركيا حول الأزمة السورية، المقررة في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وقال الأسد وظريف إن “الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سوريا وطهران لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما ومصالح شعبيهما وأمن واستقرار المنطقة بأكملها”. وأضافا أن “لجوء هذه الدول لسياسة التهديد وممارسة الضغوط على الشعبين السوري والإيراني يعبر عن فشل هذه الدول في تحقيق المخططات التي كانت قد رسمتها للمنطقة بعد أن وقفت في وجهها سوريا وإيران”، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، عن ظريف قوله للصحفيين، إن “سوريا تقوم حاليا بتطهير جميع اراضيها من الإرهاب. وبقية الإرهابيين، بمن فيهم تحرير الشام (جبهة النصرة)، يجب أن يغادروا إدلب”، التي تعد آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة.