دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الجمعة، أن عزم سوريا وروسيا على شن هجوم على مدينة إدلب “تصعيد لصراع خطير بالفعل، حسبما جاء في حسابه على موقع “تويتر”، الجمعة.
وقال بومبيو: “يدافع سيرغي لافروف (وزير الخاريجة الروسي) عن الهجوم السوري والروسي على إدلب. اتفق الروس والأسد على عدم السماح بذلك. وتعتبر الولايات المتحدة هذا الأمر تصعيدًا لصراع خطير بالفعل”.
ولفت إلى أن “الثلاثة ملايين سوري، الذين أجبروا بالفعل على ترك منازلهم وهم الآن في إدلب، سيعانون من هذا العدوان”، خاتما بقوله: “غير جيد. العالم يراقب”.
وكان لافروف قد دعا الدول الغربية إلى عدم “اللعب بالنار”، الخميس، فيما تستعد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لشن هجوم شامل على إدلب، آخر معقل للمتمردين في سوريا.
واتهم المسؤولون الروس في الأيام الأخيرة الولايات المتحدة وحلفائها بإعداد جولة جديدة من الإضرابات ضد الحكومة السورية، زاعمين أن المتمردين في إدلب يعتزمون تنظيم هجمات بالأسلحة الكيماوية لإلقاء اللوم على نظام الأسد.
وبعد لقاء لافروف مع نظيره السوري، وليد المعلم في موسكو، صعد وزير الخارجية الروسي من الخطاب، قائلاً إن الحكومة حذرت نظراءها الغربيين مباشرة من اتخاذ إجراءات ضد الحكومة السورية.
وقال لافروف: “من المعروف جيدا أن تقدم القرار السوري والحلول الإنسانية ومكافحة الإرهاب لا يرضي الجميع”، مضيفا أن منظمة الخوذ البيضاء، وهي مجموعة من عمال الإنقاذ المتطوعين غير المسلحين، كانوا يستعدون للقيام بضربة كيماوية لإلقاء اللوم على الحكومة السورية، ذريعة للعمل العسكري.
وتابع: “يتم إعداد استفزاز آخر من هذا القبيل؛ من أجل عرقلة العملية المناهضة للإرهاب في إدلب، ونحن بحقائقنا المقدمة من خلال وزارة الدفاع ووزارة الخارجية لدينا تحذير بشكل واضح لشركائنا الغربيين- لا تلعبوا بالنار”، حسب قوله.