باشر مؤتمر المصالحة بين الجهات المتناحرة في أفغانستان، أعماله اليوم في مدينة جدة السعودية، علّها تتفق على وضع حد للفرقة والقتل والتدمير في أفغانستان.
وفي تعليق على هذا الحدث، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، إن أفغانستان مرت بظروف عصيبة وشهدت الفرقة والقتل والتدمير، وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي، تثمّن دعوة العاهل السعودي الملك سلمان حول أفغانستان.
وشدد العثيمين على أن المؤتمر، يهدف لوقف ما تشهده أفغانستان من قتل وتعطيل للتنمية ودعا الحكومة الأفغانية إلى التجاوب مع المؤتمر.
ويحضر الفعالية علماء دين أفغان ونخبة من العلماء المسلمين من أنحاء العالم ويهدف، إلى المساعدة في جهود تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وإدانة الإرهاب والتطرف في جميع أشكالهما ومظاهرهما.
وكانت السعودية والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قد أكملتا استعداداتهما لاستضافة “المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان”، الذي تستضيفه المملكة في مدينتي جدة ومكة يومي الـ10 والـ11 من يوليو الجاري.
المصدر: sabq.org