موسكو، روسيا (CNN)– أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس، أن مجموعة الخوذ البيضاء، قد وصلت إلى منطقة في إدلب مع معدات تصوير لتسجيل مشهد تمثيلي حول استخدام أسلحة كيماوية.
وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، إن هناك “تحضيرا نشطا” في محافظة إدلب، التي تعد المعقل الأخير للمعارضة في سوريا، لتمثيل مشهد هجوم كيميائي ووضع اللوم فيه على النظام السوري، مضيفة أن الهدف من ذلك هو خلق عذر أمام “شن الولايات المتحدة ضربات صاروخية على قوات الحكومة”.
واستشهدت زاخاروفا، بتصريحات مركز المصالحة الروسي، التابع للجيش، الذي لفت إلى أن ممثلين من مجموعة الخوذ البيضاء “نقلوا كميات كبيرة من المواد السامة” لمخزن تابع لمجموعات المعارضة في مدينة سراقب بمحافظة إدلب”.
ومن جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية، الأربعاء، إن “شاحنة تركية محملة بأسطوانات غاز دخلت إلى إدلب لفبركة تمثيلية جديدة عن استخدام الأسلحة الكيماوية، بالتعاون مع أعضاء من مجموعة الخوذ البيضاء”.