دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– علَّق الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق والرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على الأوضاع الراهنة في سوريا، الجمعة، متحدثا عما سماه “معركة وشيكة في إدلب”.
وفي حسابه على موقع “تويتر”، كتب البرادعي: “بعد ٧سنوات من حرب راح ضحيتها ٤٠٠ ألف وتشرد بسببها ١٣ مليون سورى، مازالنا نتكلم عن معركة وشيكة فى إدلب يعلم الكل المأساة الانسانية التى ستنتج عنها”.
وقال البرادعي: “المذهل أن كل المفاوضات تجرى بين دول غير عربية لأغراض چيوسياسية”، معتبرا أن “الأمل معدوم فى أن يستعيد العرب العقل والروح لنتجنب المزيد من الكوارث”.
ورأى البرادعي أنه “بغض النظر عن من يقع عليه اللوم أو من هو على صواب أو خطأ في سوريا، فإنه لزاما علينا لوجه الله أن نتوافق على إنقاذ ملايين المدنيين الأبرياء المحاصرين في إدلب”، خاتما بقوله: “يبدو أننا نصر على وصول إنسانيتنا إلى الحضيض من خلال جعل حياة البشر عديمة القيمة. مقزز جدا!”، حسب تعبيره.
كان مصدر بوزارة الخارجية السورية قد قال، الخميس، إن “مكافحة الإرهاب وخاصة إرهاب داعش وجبهة النصرة وما يرتبط بهما من تنظيمات إرهابية هي مسؤولية أساسية تتحملها الدولة السورية والحرب على من تبقى من الإرهابيين بما في ذلك في إدلب هي واجب حتمي عليها”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتابع المصدر في بيان “مكافحة الإرهاب وخاصة إرهاب داعش وجبهة النصرة وما يرتبط بهما من تنظيمات إرهابية هي مسؤولية أساسية تتحملها الدولة السورية وحلفاؤها والقوات الرديفة لجيشها كما أن هذه المهمة تأتي في إطار تنفيذ سورية الدقيق والعملي لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب”.