أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي تحلي بلاده بالصبر على تركيا في سياساتها، مشيرا رغم ذلك أنه للصبر حدود.
وفي حديث أدلى به الاثنين 20 فبراير/شباط، علّق فيه على ما يشاع حول حلف عربي إسرائيلي في وجه إيران، وعلى مواقف تركيا وتصريحات وزير خارجيتها الأخيرة، قال قاسمي: “نعتبر تركيا بين جيراننا المهمين وتلقت قدرا كبيرا من دعمنا لها ولاسيما في أعقاب الانقلاب الفاشل الذي تعرضت له”.
وأضاف قاسمي: “نأمل في أن يتحلوا بالمزيد من الذكاء في تصريحاتهم تجاه إيران كي لا نضطر للرد”. وفيما يخص تركيا، فإننا سنتحلى بالصبر الذي قد ينفد.
وحول زيارة الرئيس الإيراني إلى عمان والكويت قال قاسمي إنها جاءت تلبية لدعوة من سلطان عمان وأمير الكويت وكان برنامجها مكثفا للغاية، لكنها كانت زيارة نوعية رغم قصر مدتها التي لم تزد عن 10 ساعات.
وبصدد زيارة روحاني الكويت، أشار قاسمي إلى أنها أثبتت فضلا عن القضايا الثنائية، وجود الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة والعالم.
وختم بالقول: لمسنا في ضوء زيارة رئيسنا البلدين ظهور الأجواء والأرضية اللازمة لمواصلة المشاورات في إطار التعاون الإقليمي انطلاقا من رغباتنا وسياساتنا المبدئية التي تبلورت خلال الأعوام الماضية، فيما نأمل بعلاقات جيدة مع جيراننا.
هذا، وسبق لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن اتهم إيران يوم أمس، بالعمل على نشر التشيع في سوريا والعراق، واصفا الدور الإيراني في المنطقة بأنه “عامل زعزعة لا استقرار، لاسيما وأن طهران تسعى لنشر التشيّع في سوريا والعراق”، ودعا طهران “للكف عن الممارسات التي من شأنها زعزعة استقرار وتقويض أمن المنطقة”.
المصدر: “فارس” ووكالات روسية
صفوان أبو حلا