أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) — أكد مسؤول حكومي سوري لـCNN، الأحد، أن الضربات الجوية الروسية والسورية على محافظة إدلب “دقيقة” وموجهةً نحو المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة، ولفت إلى أن الهجوم البري على المحافظة الواقعة شمال سوريا لم يبدأ بعد.
بالمقابل، قال مدير مركز الاتصال في منظمة الخوذ البيضاء، أحمد الشيخو لـCNN، الأحد، إن 27 شخصاً من بينهم رضيع لقوا حتفهم وأصيب 60 أخرون جراء الضربات الجوية التي استهدفت محافظة إدلب منذ الثلاثاء.
وقالت المنظمة إن هناك “تصعيد مكثف” من قبل روسيا والنظام السوري عبر شن ضربات جوية على المناطق الجنوبية في إدلب والشمالية في حماة، وقد تواصلت CNN مع ثلاثة من سكان هذه المناطق الذين أكدوا بدورهم صحة هذه المعلومات.
من جانبه، أكد مركز إدلب الإعلامي، وهي مجموعة إعلامية ناشطة، أن الهجمات التي استهدفت مدينة الهبيط في محافظة إدلب الأحد، تسببت في مقتل طفل رضيع على الأقل.
أما الخوذ البيض، فقد أشارت إلى مقتل 5 مدنين من بينهم طفل إثر الهجمات الجوية المكثفة على محافظة إدلب السبت، بعد يوم من فشل “قمة طهران”، والتي جمعت رؤساء كل من روسيا وإيران وتركيا، بالتوصل إلى اتفاق هدنة في إدلب.
وأعلنت المنظمة عن تعرض فريق تابع لها لهجوم بالقنابل العنقودية وقصف مدفعي أثناء قيامه بعملية إنقاذ تبعت ضربات جوية استهدفت مدينة خان شيخون، الجمعة.
بدوره، كشف اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، السبت، عن خروج 3 مستشفيات ومركزين تابعين لمنظمة الخوذ البيض ونظام إسعاف، من الخدمة بسبب الهجمات الجوية التي استمرت على مدى عدة أيام.
يذكر أن، المسؤول الحكومي أكد أنه تم فتح معبر لخروج المدنيين في منطقة أبو الظهور في إدلب كجزء من الجهود المبذولة في إطار السعي الحكومي لـ”ضمان سلامة السكان”.