اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بالتجسس على حملته الانتخابية في 2016، مؤكدا أن العملية مدبرة من قبل الديمقراطيين.
وكتب ترامب الجمعة الماضي، على “تويتر”: “كانت هناك عملية تجسس.. ودفعت مبالغ ضخمة للجاسوس تتخطى المستوى العادي.. بدأ الأمر أشبه بإحدى أهم الفضائح السياسية في تاريخ الولايات المتحدة”، في حين أمر وزارة العدل بالتحقيق في الأمر.
“Everyone knows there was a Spy, and in fact the people who were involved in the Spying are admitting that there was a Spy…Widespread Spying involving multiple people.” Mollie Hemingway, The Federalist Senior Editor But the corrupt Mainstream Media hates this monster story!
The Democrats are now alluding to the the concept that having an Informant placed in an opposing party’s campaign is different than having a Spy, as illegal as that may be. But what about an “Informant” who is paid a fortune and who “sets up” way earlier than the Russian Hoax?
وأغرقت الانتخابات الرئاسية عام 2016، الشرطة الفدرالية في أخطر وضع سياسي في تاريخها، فوسط سباق محموم إلى البيت الأبيض، كانت تجري تحقيقات حول المرشحين، الديمقراطية هيلاري كلينتون التي استخدمت بريدها الإلكتروني الخاص في المراسلات الخارجية، والجمهوري دونالد ترامب، بشكل غير مباشر، حول اتصالات مزعومة بين أعضاء في فريق حملته ومسؤولين روس.
وتعرض جيمس كومي مدير الـ “إف بي آي”، في حينها، لانتقادات من كل حدب وصوب لإدارته لهذه الملفات.
وتضررت حملة كلينتون جراء الطريقة التي نشر بها التحقيق، في حين أن حملة ترامب استفادت من السرية التي لفت التحقيقات حول فريقه.
ولدى وصوله إلى سدة الحكم حاول ترامب إعادة نوع العلاقات التي كان يقيمها الرؤساء مع الشرطة الفدرالية إلى عهدها السابق.
وأقال ترامب مدير المكتب الفدرالي كومي، عقب رفض الأخير إثبات ولائه وإغلاق ملف الاتصالات المزعومة.
المصدر: أ ف ب