واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)– أعلنت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، الثلاثاء، أن طائرتين أمريكيتين من طراز “f-22 رابتور” اعترضتا قاذفتين روسيتين من طراز “TU-95″، كما أوضحت في بيان آخر، الأربعاء، أن عملية الاعتراض حدثت غرب البر الرئيسي في ألاسكا.
وحول تفاصيل العملية، قالت القيادة الأمريكية، إن القاذفات الروسية رافقتها مقاتلات من طراز SU-35 الروسية وبقت في المجال الجوي الدولي ولم تخترق مجال الجوي الأمريكي أو الكندي، إلا أن عملية الاعتراض نفذت “بينما كانت القاذفات الروسية في منطقة التحديد التابعة للدفاع الجوي الأمريكي، والتي تمتد حوالي 200 ميل قبالة الساحل الغربي، لألاسكا”.
وتعتبر هذه العملية الثانية من نوعها في هذا الشهر، إذ اعترضت طائرات “F-22” الأمريكية قاذفات روسية قبالة سواحل ألاسكا في 1 سبتمبر/ أيلول 2018، إلا أن القاذفات الروسية السابقة لم ترافقها طائرات مقاتلة، كما حصل في العملية الأخيرة
بدورها، تجري روسيا حالياً تدريبات عسكرية واسعة النطاق في شرق البلاد، إذ وصفتها موسكو بـ”أكبر مناورة عسكرية منذ نهاية الاتحاد السوفيتي”. فبينما يشك الجيش الأمريكي بقدرات الأسلحة الروسية الجديدة، أوضح تقرير لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، عام 2017، أن موسكو في خضم “برنامج تسليح حكومي ضخم”، يهدف إلى تجهيز قواتها بـ”70% من المعدات الجديدة أو الحديثة بحلول 2020”.