دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال فخرالدين ألطون، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن هناك دول وجهات حاولت توريط تركيا في قضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، منذ اللحظات الأولى على مقتله في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
اقرأ: (الرئاسة التركية: 3 أمور لم نتمكن من معرفتها بقضية مقتل خاشقجي للآن)
وأوضح ألطون في لقاء أجراه مع مجلة “كريتر” ونقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: “منذ اللحظات الأولى لوقوع الجريمة، حاولت بعض البلدان ووسائل الإعلام والمنظمات، طمس جريمة القتل.. حتى أننا رأينا محاولات توريط تركيا بالجريمة عبر مختلف التشويهات، وفي الواقع كانت هذه المحاولات أحد أبعاد القتل المتعمد”.
وأردف المسؤول التركي قائلا: “لولا حكمة وتصميم رئيس بلادنا (أردوغان) لكانت طمست آثار هذه الجريمة.. دحضنا بالأدلة الدامغة الدعاية السوداء التي حاولت توريطنا”. مشيرا إلى تركيا حشدت جميع إمكاناتها من أجل الكشف عن “جريمة قتل خاشقجي النكراء”.
ولفت ألطون إلى أن المشاركة الشفافة للتفاصيل المتعلقة بجريمة القتل من خلال القنوات الدبلوماسية ووسائل الإعلام الدولية، أدت إلى إثارة الجريمة لدى الرأي العام العالمي وشكلت ضغوطا دولية على السعودية، ملقيا الضوء على أن “تركيا التي تتحرك من دافع إحقاق العدل في جريمة قتل خاشقجي، أثبتت أنها تمتلك قدرة توجيه وسائل الإعلام والمؤسسات الدولية باستراتيجية الاتصال الصحيحة”.
