“الموافقة الملكية” تحسم الجدل حول “بريكست” في بريطانيا

في خطوة جعلت بريكست واقعا “لا رجوع عنه”، منحت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية اليوم موافقتها على قانون انسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبي، الذي وضعته حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

وأعلن رئيس مجلس العموم في البرلمان البريطاني جون بيركو، أن الملكة أقرت مشروع القانون الذي ينظم عملية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي وافق عليه مجلسا البرلمان الأسبوع الماضي، وصفق له الحاضرون من نواب حزب المحافظين.

وقال بيركو خلال جلسة لمجلس العموم: “ينبغي أن أبلغ المجلس بموجب قانون الموافقة الملكية لعام 1967 بأن جلالة الملكة أبدت موافقتها الملكية على القوانين الآتية… قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي لعام 2018”.

وتعد “الموافقة الملكية” في بريطانيا الخطوة الأخيرة من الإجراءات التشريعية.

ويتيح القانون الضروري من أجل تطبيق بريكست، للمؤسسات في المملكة المتحدة أن تواصل عملها بشكل طبيعي بعد خروجها من التكتل وسيضع عمليا حدا لتفوق القانون الأوروبي على التشريعات المحلية، وسيدرج في القانون البريطاني كل التشريعات التي تريد لندن الإبقاء عليها.

يذكر أن بريطانيا نظم استفتاء شعبيا عام 2016 بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، حيث حظيت هذا الطرح تأييد نحو 52% من المشاركين في الاستحقاق.

ويتوقع أن تترك بريطانيا التكتل الأوروبي العام المقبل.

المصدر: رويترز + وكالات

Post Author: Editor