العالمة السعودية غادة المطيري تبرر عدم لبسها للحجاب بأمريكا.. وتؤكد: نحن شعب ذكي جدا

العالمة السعودية غادة المطيري تبرر عدم لبسها للحجاب بأمريكا.. وتؤكد: نحن شعب ذكي جدا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— بررت العالمة السعودية البارزة، غادة المطيري، المتخصصة بعلوم وطب “النانو” في الولايات المتحدة الأمريكية، عدم ارتدائها للحجاب في أمريكا، مؤكدة على أنه “لكل لبس سبب”، وملقية الضوء على أن الشعب السعودي “شعب ذكي جدا”.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها على قناة MBC حيث قالت المطيري التي تشغل منصب رئيسة مركز “اكسيلانت ان نانوميديسن” بجامعة سان دييغو: “أنا في أمريكا أحس بارتياح أكثر لما ما أجذب الانتباه علي، المفروض ما أقول هكذا أمام الناس وعلى الشاشة بس أحس اللبس له سبب وكل لبس له سبب، سبب تبي تبرز أو تبي ما حد يطالع فيك، وأنا أريد أكون شخص عادي ما ألفت الانتباه علي في أمريكا وبرضه في السعودية ما ابي الفت الناس علي وألبس حجاب لأنه معظم الناس لابسة حجاب..”

وأضافت: “في كل محل إذا تبي تلفت الانتباه تلبس شي معين، وأنا ما كنت أبغى الفت انتباه أي أحد، بس لما صرت دكتورة وفزت بجائزة وكذه وصار يجوني الإعلام وكذه وقالوا في السعودية نبى الصورة وأنت محجبة، طيب طبعا هاي صورة محجبة، يعني لا أسيء لأحد، بس صار الناس يقولوا هاي بوجهين لها صور ماهي محجبة ولها صور الآن محجبة، فقلت لا ما ابي أحد يشوفني اني بوجهين أنا بوجه واحد ما أساوي شيء غلط، وعشان هيك قلت خلاص ما أطبع محجبة وفما ابي حد يقول عندي وجهين..”

وردا على سؤال حول رسالة أرسلتها “بنات مطير (قبيلتها) لها حول ارتداء الحجاب” قالت المطيري: “أنا أمشي على فطرتي، أنا لا أسيء لأحد في المجتمع ففي السعودية طبعا أتغطى وما بسيء لأحد، لأن هذه نظرتي الشخصية.. قبيلتي أهلي وطيبين معاي وأحسن منهم ما في..”

ويذكر أن الداعية الإسلامي، عدنان إبراهيم، تطرق في وقت سابق للانتقادات التي وجهت للمطيري وعدم لبسها للحجا في تقرير سابق العام 2017، نشر رابطه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: “إن الطب اليوم سيكون غير الطب الذي نعرفه قبل المطيري.. عندما تصفحنا موقع التواصل الاجتماعي لنعرف عدد متابعي أبحاث واكتشافات هذه العالمة العربية تبين أن هناك 2000 مشاهدة أو 3000 مشاهدة لكل الفيديوهات التي تتحدث عن إنجازاتها وبعض التعليقات تتحدث من قبيل: تبا لعلمها.. تبا لاختراعاتها. أين نقابها؟ أين حجابها؟”

وأضاف إبراهيم: “هناك مشايخ ورجال دين من جنس بعض الناس ولا أريد أن اعطيهم وصفهم الحقيقي، وهم من يقولون أن من يرسل ابنته لكي تدرس في الخارج من غير محرم هو ’ديوث‘ وهم انفسهم كانوا ضد الابتعاث الخارجي بقصد الدراسة حتى بالنسبة للذكور أيضا.”

Post Author: Editor