دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— برزت تصريحات للأمير، أحمد بن عبدالعزيز، عم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، حول الحرب في اليمن في معرض رده على معارضين في العاصمة البريطانية، لندن، والتي انتشرت بشكل واسع قبل أشهر قليلة من عودته للمملكة.
وتداول نشطاء حينها مقاطع فيديو لا يمكن لموقع CNN بالعربية التأكد من صحتها أو تاريخ التقاطها بشكل مستقل، تظهر الأمير السعودي ومعرض إجابته على معارضين، مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي قال فيها إنه يتمنى أن تتوقف الحرب في اليمن “اليوم قبل بكرا”.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه نشطاء أن تصريحات الأمير السعودي “انتقاد لسياسة بلاده”، نشرت وكالة الأنباء السعودية بيانا على لسانه، جاء فيه: “صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود صرح أن ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام غير دقيق، ولقد أوضحت أن الملك وولي العهد مسؤولان عن الدولة وقراراتها وهذا صحيح لما فيه أمن واستقرار البلاد والعباد، ولهذا لا يمكن تفسير ما ذكرت بغير ذلك”.
وبرز أسم الأمير السعودي مجددا بعد الأنباء عن عودته إلى السعودية وسط الضجة الدولية على خلفية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، والتكهنات حول ما وراء عودة الأمير، إلا أن خبراء ومختصين بالشأن السعودي قللوا من أهمية هذه الخطوة لافتين إلى احتمال أنها تندرج ضمن جهود “لدمج شخصيات من العائلة المالكة في مراكز صنع القرار”، وفقا لما قاله غريغوري غوز، الخبير بالشؤون السعودية في جامعة أي أند أم في تكساس.
وأوضح غوز في تصريحاته لـCNN: ” من وجهة نظري أعتقد أن عودة الأمير تقترح أنها محاولة للعائلة الحاكمة لإعادة هيكلة داخلية.. ما سيحصل بالضبط بعد عودته هو أمر مبهم، ولكنني لا اعتقد أنه يظهر كشخص سيتنافس على موقع عال مع أنه شخص من كبار العائلة المالكة ممن لديه خبرة سياسية”.
