وقال ستيوارت في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام البريطانية، إن القتل يجب أن يكون “الرد الوحيد”، تجاه من “تحلل بشكل أساسي من أي من أنواع الولاء” لبريطانيا، من أجل الانضمام إلى تنظيم إرهابي.
وتابع: “لقد كانوا كأعضاء في داعش متفانين من أجل دولة الخلافة”، التي أعلنها عام 2014 أبوبكر البغدادي قائد التنظيم المتطرف.
وأضاف ستيوارت: “هم مؤمنون بعقيدة الكراهية المقيتة بما في ذلك قتل أنفسهم وقتل الآخرين ومحاولة استخدام العنف والوحشية، من أجل دولة تعيش في القرن السابع أو الثامن”.
وأوضح الوزير البريطاني: “علينا أن نكون جادين في حقيقة أن هؤلاء خطر داهم علينا، وللأسف فإن الطريق الوحيد للتعامل معهم، جميعا تقريبا، هو قتلهم”.
ويقدر جهاز الاستخبارات البريطانية عدد المواطنين الذين سافروا من أجل الالتحاق بتنظيم “داعش” منذ عام 2014، بنحو 850 شخصا، هم بين آلاف الأجانب ممن يقاتلوا في الشرق الأوسط.
ويشكل مسلحو داعش من الدول الغربية صداعا في رأس حكوماتهم، التي تعتبر عودتهم فرصة إما لنشر الفكر المتطرف أو لتنفيذ عمليات إرهابية في بلادهم الأم.