وأوضح دلفين لورنزانا للصحفيين، على هامش اجتماع أمني إقليمي في مدينة كلارك بشمال الفيليبين “نعلم انتهاء كل العمليات القتالية في مراوي”، حيث قتل أكثر من ألف شخص في المواجهات.
وتشن فصائل متشددة في جنوب الفلبين منذ سبعينيات القرن الماضي قتالا للمطالبة بحكم ذاتي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص في منطقة (مينداناو) الجنوبية، التي تضم مدينة (مراوي).
وكانت منطقة مينداناو تتمتع بحكم ذاتي في أجزاء من الجنوب منذ أن وقعت جبهة (مورو) للتحرير الوطني اتفاقا مع مانيلا في عام 1996، إلا أن الاتفاقية فشلت مع استمرار العنف والتمرد.
وكان تنظيم داعش، دعا المقاتلين الموالين لفكره المتشدد إلى التوجه إلى الفلبين في يونيو 2016، في حال كانوا غير قادرين على التوجه إلى سوريا.