دبي، الإمارات العربية السعودية (CNN)– طالبت منظمة العفو الدولية أمنستي، السلطات السعودية، الجمعة، بإطلاق سراح الداعية السعودي البارز سلمان العودة فورا وبدون شرط وإسقاط كافة التهم الموجهة ضده، فيما أعربت عن قلقها من احتمالات إعدام الداعية السعودية.
وقالت لين معلوف، مديرة أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: “قلقون للغاية من أن الشيخ سلمان العودة يمكن أن يُعدم”.
وأشارت معلوف إلى أن يواجه العودة، يعاني من الحبس الاحتياطي قبل محاكمته، وأنه يواجه “معاملة سيئة وانتهاكات صارخة لحقه في محاكمة عادلة”، مضيفة أنه “لا تزال السلطات السعودية تقول إنها تحارب (الإرهاب) في حين أن هذه المحاكمة، إضافة إلى محاكمات لناشطين آخرين -بينهم 37 نفذّت فيهم أحكام الإعدام في أبريل/نيسان الماضي- هي محاكمات مسيسة بشكل واضح تستهدف إخراس الأصوات المستقلة في البلاد”.
وأفادت تقارير إعلامية بأن النيابة العامة السعودية طالبت باستصدار حكم بإعدام العودة في تهم تتعلق بالإرهاب في أول يوم لمحاكمته أمام “محكمة جنائية متخصصة” في الرياض، ويواجه الداعية السعودي 37 تهمة من بينها التحريض ضد نظام الحكم، حسبما قال عبد الله، نجل سلمان العودة، في تغريدات على تويتر.
وتابعت أمنستي، في بيانها، الجمعة “كان الشيخ العودة يدعو إلى إنهاء تهميش المواطنين الشيعة في السعودية، ولهذا يواجه الآن عقابا. وبنفس الطريقة تعاقَب نساء أو يعاقب مدافعون عن حقوق المرأة ممن دعوا إلى مزيد من الحقوق”.
واحتجزت السلطات السعودية، سلمان العودة، في سبتمبر/ أيلول عام 2017، ضمن حملة شملت أكثر من 20 شخصا آخرين.
وقالت منظمة العفو الدولية، إنه اعتقل، بعد ساعات قليلة من كتابته تغريدة، رحب فيها بتقارير عن مصالحة محتملة، بين السعودية وقطر.